سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

الخميس، 3 أبريل 2014

فوق احتمالى ( الحلقه 19 )



فوق احتمالى الحلقه التاسعه عشر -=-=-=-=-=-=-=-=- قبل الفرح بيوم اتصلت فايزة بناهد وعزمتها على الفرح هديل كانت مرعوبة من شريف انه يفتعل لاى موقف تانى مع مامتها او باباها ... وخصوصا الموقف هيكون قدام الناس فى الفرح وكانت بتفكر لو عمل اى موقف هتتصرف ازاى وهى ماصدقت انه بقى كويس معاها...وسلمت امرها لله وهى طول اليوم بتدعى "يارب استر" وربنا استجاب دعوتها وستر لما اتصلت بيها مامتها يوم الفرح الصبح...وقالت لها انها مش هتقدر تيجى يوم الفرح هديل راحت مع سالى للكوافير وكانت معاها سيف ويدوب عرفت تعمل ماكياج وشعرها بالعافية من زن سيف اما فستانها فكان شيك ومحترم الفرح كان راقى جدا وفخم لدرجة كبيرة وكل المدعوين كانوا مستوى عالى لما بدأ ال dj اندمج الكل فى الرقص والغناء وكان اولهم شريف... لان اغلب صاحبات سالى وقرايب تامر كانوا بيرقصوا...اما هديل فكانت ماسكة سيف وقاعدة مع ماجدة وحازم وفايزة...حازم قعد لان اغلب اللى بيرقصوا صاحبات سالى بدأت هديل تتضايق وهى شايفة شريف بيضحك ويرقص مع البنات مش مجرد رقص وبس لأ ده ممكن يمسك واحدة من ايدها والتانية من وسطها... ولا عامل اى حساب لوجود هديل اما سيف فكان بيعيط طول اليوم... وبدأت هديل تتضايق اكتر حازم كان ملاحظ تصرفات شريف وفى نفس الوقت حس بضيق هديل...فقام قرب من شريف ومال عليه "يا شريف انت مزودها اوى... مراتك هتتضايق" "سيبك منها...تعالى هيص معانا" ورجع حازم وهو متضايق علشان هديل وبدأ زن سيف يزيد ماجدة"ماله سيف ياهديل النهاردة ماتشوفى ليكون تعبان" هديل"معرفش ياطنط والله حتى النهاردة مش راضى ياخد الرضعة بتاعته خالص" فايزة"هاتيه كده ياهديل" واخدته فايزة...وجست وشه كان عادى...فتحت هدومه وجست بطنه "ياهديل الواد سخن مولع" "ازاى انا كل شوية اجس وشه مفيش حاجة" "ماهو وشه عادى انما ممكن تكون السخونية داخلية" "انا هقول لشريف نوديه لاى دكتور دلوقتى" وقامت راحت ناحية شريف وهو وسط البنات وخبطت على كتفه "شريف عايزاك" "طيب استنى شوية" "عايزاك ضرورى" وراح معاها على مضض بعيد عن الدوشة "عايزة ايه" "سيف تعبان تعالى نوديه للدكتور" "وهو ده وقته...استنى بكرة" "بكرة الجمعة...ودلوقتى نلحق الدكتور قبل مايخلص" "روحى بقى دلوقتى...لما الفرح يخلص يبقى ربنا يحلها" "يا شريف الولد تعبان وهو ضعيف اصلا" "غورى بقى دلوقتى..ايه القرف ده" وسابها وراح يكمل رقص ودلع وسط البنات رجعت هديل للترابيزة وهى بتحاول تخفى دموعها فايزة"ايه ياهديل...قالك ايه" "مرضيش نروح للدكتور" واخدت هديل سيف فى حضنها وهو بيعيط وحاولت تدارى دموعها بيه... كأنها بتتألم معاه وليه وماجدة وفايزة ساكتين...اما حازم فكان حاسس بيها وقام راح لشريف "يا شريف ابنك تعبان ولازم يروح للدكتور" "ياعم سيبك من الكلام ده تلاقيها عايزة تلبخنى بأى حاجة وخلاص" ومسألش فى كلامه وكمل اللى هو فيه رجع حازم ساكت ومش بيتكلم... بعد دقايق وقفت هديل فجأة واخدت ابنها"انا رايحة ياماما بسيف للدكتور" ومستنتش رد وف لحظة كانت عند الباب ماجدة"روح ياحازم معاها احنا متأخر وشريف مش دارى بالدنيا" فايزة ساكتة ومش عارفة ترد...لانها مش بتقدر على شريف جرى حازم ورا هديل ولحقها وراح معاها للدكتور سيف كانت حرارته عالية وعنده ميكروب فى المعدة ده اللى بيخليه يعيط طول اليوم..كتبتله الدكتور ادوية منها حقنة فورية لتسكين الالم راح حازم اشترى كل الادوية وبدأ سيف يهدا وينام بعد الحقنة "معلش ياحازم ودينى على البيت" "ازاى مش هتروحى على الفرح" "لا...كفاية كده" ودمعت هديل وهى بتحاول تمنع نفسها انها تنفجر فى العياط "مالك ياهديل" "يعنى شريف مش كفاية سايبنى وقاعد يتدلع مع البنات بقلة ادب لأ كمان مسألش فى ابنه وهو تعبان" ومعرفش يرد عليها لان فعلا ده اللى حصل ووصلها على البيت...واطمن عليها لحد ما دخلت وقفلت رجع شريف الفجر من الفرح...كانت هديل نايمة وسيف فى حضنها بعد مااتطمنت عليه... حست بحد بيجرجرها من ع السرير...ولما صحيت لقيت شريف "بقى بتسيبى الفرح وبتمشى... بتتحدينى" "لا والله ابدا مش تحدى...انا مقدرتش اشوف سيف تعبان وافضل ساكتة" "تعبان ايه ؟؟فاكرانى باكل من الكلام ده" "وانا هكدب عليك ليه" "علشان انتى ست نكدية وهم ومقرفة" "انا؟؟" "اااه... مشفتيش البنات عاملين ازاى ولابسين ايه؟؟ وانتى قاعدالى زى العمل الرضى" "وانت عايزنى ألبس عريان زيهم وافضل اترقص قدام الناس" "وانتى ايه جابك ليهم...مهما عملتى هتفضلى مقرفة وتسدى النفس" "انا؟؟راح فين الحب والاشتياق اللى كنت جاى بيهم من السفر" "انتى صدقتى ولا ايه؟؟؟ماهو الواحد لما يكون جعان ومش لاقى ممكن ياكل لقمة معفنة تسد جوعه...انما لما يشوف الاصناف اللى تفتح النفس...هيبص تانى ازاى للمعفنة" "انت تقصدنى انا" "كويس انك بتفهمى" كلامه كان جارح اوى وصوته عالى صحا سيف وبدأ يعيط وخرجت هديل عن شعورها وردت عليه بكل قوة "انت معندكش احساس...انت مش بنى ادم" وهجم عليها وبقى يضرب فيها بكل قوة...وهى تصرخ حازم وماجدة سمعوا الصراخ ...وقبل ما يخبطوا عليهم كان شريف بيرمى هديل بقميص نومها بره الباب "انا عايزة ابنى...هات ابنى ومش عايزة منك حاجة" اتفاجئ حازم وماجدة باللى بيحصل...وكانوا الجيران على السلم بيتفرجوا...مقدرش حازم يشوف هديل بتتهان وبقميص نومها على السلم والناس بتتفرج عليها...فى لمح البصر جاب روب مامته وحطه عليها...وماجدة بتزعق لشريف "ايه يا شريف انت اتجننت" وردش عليها كل اللى عمله انه جاب سيف وحدفه لماجدة "خليها تاخد ابنها وتغور بعيد عنى...النكدية الفقرية"


فوق احتمالى الحلقه التاسعه عشر -=-=-=-=-=-=-=-=- قبل الفرح بيوم اتصلت فايزة بناهد وعزمتها على الفرح هديل كانت مرعوبة من شريف انه يفتعل لاى موقف تانى مع مامتها او باباها ... وخصوصا الموقف هيكون قدام الناس فى الفرح وكانت بتفكر لو عمل اى موقف هتتصرف ازاى وهى ماصدقت انه بقى كويس معاها...وسلمت امرها لله وهى طول اليوم بتدعى "يارب استر" وربنا استجاب دعوتها وستر لما اتصلت بيها مامتها يوم الفرح الصبح...وقالت لها انها مش هتقدر تيجى يوم الفرح هديل راحت مع سالى للكوافير وكانت معاها سيف ويدوب عرفت تعمل ماكياج وشعرها بالعافية من زن سيف اما فستانها فكان شيك ومحترم الفرح كان راقى جدا وفخم لدرجة كبيرة وكل المدعوين كانوا مستوى عالى لما بدأ ال dj اندمج الكل فى الرقص والغناء وكان اولهم شريف... لان اغلب صاحبات سالى وقرايب تامر كانوا بيرقصوا...اما هديل فكانت ماسكة سيف وقاعدة مع ماجدة وحازم وفايزة...حازم قعد لان اغلب اللى بيرقصوا صاحبات سالى بدأت هديل تتضايق وهى شايفة شريف بيضحك ويرقص مع البنات مش مجرد رقص وبس لأ ده ممكن يمسك واحدة من ايدها والتانية من وسطها... ولا عامل اى حساب لوجود هديل اما سيف فكان بيعيط طول اليوم... وبدأت هديل تتضايق اكتر حازم كان ملاحظ تصرفات شريف وفى نفس الوقت حس بضيق هديل...فقام قرب من شريف ومال عليه "يا شريف انت مزودها اوى... مراتك هتتضايق" "سيبك منها...تعالى هيص معانا" ورجع حازم وهو متضايق علشان هديل وبدأ زن سيف يزيد ماجدة"ماله سيف ياهديل النهاردة ماتشوفى ليكون تعبان" هديل"معرفش ياطنط والله حتى النهاردة مش راضى ياخد الرضعة بتاعته خالص" فايزة"هاتيه كده ياهديل" واخدته فايزة...وجست وشه كان عادى...فتحت هدومه وجست بطنه "ياهديل الواد سخن مولع" "ازاى انا كل شوية اجس وشه مفيش حاجة" "ماهو وشه عادى انما ممكن تكون السخونية داخلية" "انا هقول لشريف نوديه لاى دكتور دلوقتى" وقامت راحت ناحية شريف وهو وسط البنات وخبطت على كتفه "شريف عايزاك" "طيب استنى شوية" "عايزاك ضرورى" وراح معاها على مضض بعيد عن الدوشة "عايزة ايه" "سيف تعبان تعالى نوديه للدكتور" "وهو ده وقته...استنى بكرة" "بكرة الجمعة...ودلوقتى نلحق الدكتور قبل مايخلص" "روحى بقى دلوقتى...لما الفرح يخلص يبقى ربنا يحلها" "يا شريف الولد تعبان وهو ضعيف اصلا" "غورى بقى دلوقتى..ايه القرف ده" وسابها وراح يكمل رقص ودلع وسط البنات رجعت هديل للترابيزة وهى بتحاول تخفى دموعها فايزة"ايه ياهديل...قالك ايه" "مرضيش نروح للدكتور" واخدت هديل سيف فى حضنها وهو بيعيط وحاولت تدارى دموعها بيه... كأنها بتتألم معاه وليه وماجدة وفايزة ساكتين...اما حازم فكان حاسس بيها وقام راح لشريف "يا شريف ابنك تعبان ولازم يروح للدكتور" "ياعم سيبك من الكلام ده تلاقيها عايزة تلبخنى بأى حاجة وخلاص" ومسألش فى كلامه وكمل اللى هو فيه رجع حازم ساكت ومش بيتكلم... بعد دقايق وقفت هديل فجأة واخدت ابنها"انا رايحة ياماما بسيف للدكتور" ومستنتش رد وف لحظة كانت عند الباب ماجدة"روح ياحازم معاها احنا متأخر وشريف مش دارى بالدنيا" فايزة ساكتة ومش عارفة ترد...لانها مش بتقدر على شريف جرى حازم ورا هديل ولحقها وراح معاها للدكتور سيف كانت حرارته عالية وعنده ميكروب فى المعدة ده اللى بيخليه يعيط طول اليوم..كتبتله الدكتور ادوية منها حقنة فورية لتسكين الالم راح حازم اشترى كل الادوية وبدأ سيف يهدا وينام بعد الحقنة "معلش ياحازم ودينى على البيت" "ازاى مش هتروحى على الفرح" "لا...كفاية كده" ودمعت هديل وهى بتحاول تمنع نفسها انها تنفجر فى العياط "مالك ياهديل" "يعنى شريف مش كفاية سايبنى وقاعد يتدلع مع البنات بقلة ادب لأ كمان مسألش فى ابنه وهو تعبان" ومعرفش يرد عليها لان فعلا ده اللى حصل ووصلها على البيت...واطمن عليها لحد ما دخلت وقفلت رجع شريف الفجر من الفرح...كانت هديل نايمة وسيف فى حضنها بعد مااتطمنت عليه... حست بحد بيجرجرها من ع السرير...ولما صحيت لقيت شريف "بقى بتسيبى الفرح وبتمشى... بتتحدينى" "لا والله ابدا مش تحدى...انا مقدرتش اشوف سيف تعبان وافضل ساكتة" "تعبان ايه ؟؟فاكرانى باكل من الكلام ده" "وانا هكدب عليك ليه" "علشان انتى ست نكدية وهم ومقرفة" "انا؟؟" "اااه... مشفتيش البنات عاملين ازاى ولابسين ايه؟؟ وانتى قاعدالى زى العمل الرضى" "وانت عايزنى ألبس عريان زيهم وافضل اترقص قدام الناس" "وانتى ايه جابك ليهم...مهما عملتى هتفضلى مقرفة وتسدى النفس" "انا؟؟راح فين الحب والاشتياق اللى كنت جاى بيهم من السفر" "انتى صدقتى ولا ايه؟؟؟ماهو الواحد لما يكون جعان ومش لاقى ممكن ياكل لقمة معفنة تسد جوعه...انما لما يشوف الاصناف اللى تفتح النفس...هيبص تانى ازاى للمعفنة" "انت تقصدنى انا" "كويس انك بتفهمى" كلامه كان جارح اوى وصوته عالى صحا سيف وبدأ يعيط وخرجت هديل عن شعورها وردت عليه بكل قوة "انت معندكش احساس...انت مش بنى ادم" وهجم عليها وبقى يضرب فيها بكل قوة...وهى تصرخ حازم وماجدة سمعوا الصراخ ...وقبل ما يخبطوا عليهم كان شريف بيرمى هديل بقميص نومها بره الباب "انا عايزة ابنى...هات ابنى ومش عايزة منك حاجة" اتفاجئ حازم وماجدة باللى بيحصل...وكانوا الجيران على السلم بيتفرجوا...مقدرش حازم يشوف هديل بتتهان وبقميص نومها على السلم والناس بتتفرج عليها...فى لمح البصر جاب روب مامته وحطه عليها...وماجدة بتزعق لشريف "ايه يا شريف انت اتجننت" وردش عليها كل اللى عمله انه جاب سيف وحدفه لماجدة "خليها تاخد ابنها وتغور بعيد عنى...النكدية الفقرية"

تدوينة أحدث تدوينة أقدم الصفحة الرئيسية