سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

الجمعة، 4 أبريل 2014

فوق احتمالى ( الحلقه 26 )



ا فوق احتمالى الحلقة السادسة والعشرون -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- شريف دخل كافيه شيك... قعد يدور بعينه وسط الموجودين وبكل شوق ولهفة... اتجه ناحية واحدة قاعدة لوحدها "رحاب... ازيك وحشتينى اوى طول السنين اللى فاتت دى" "ازيك يا شريف..حمدالله على السلامة" "الله يسلمك... ياااااه اتغيرتى عن اخر مرة اتقابلنا فيها..فاكرة" "بحاول مفتكرش" "انتى وحشتينى اوى يارحاب" "شريف.. ممكن اعرف انت صممت تقابلنى ليه" "وحشتينى وكان نفسى اشوفك.. ايه يارحاب نسيتى الحب الكبير اللى بيننا" "اه اللى كان بيننا... ومين ضيع الحب ده" "انتى وتصميمك على رأيك" "وانت جايبنى هنا علشان تقول تانى انى انا اللى ضيعت الحب... مش انت اللى خيرتنى بين انى اشتغل واحقق طموحى وبينك" "وانتى اختارتى نجاحك" "ومش ندمانة على اختيارى... عموما فرصة سعيدة يا شريف" وقامت رحاب علشان تمشى وقف شريف ومسكها من ايدها "استنى يارحاب... احنا بنتكلم لسه.. اقعدى علشان الناس" وقعدت رحاب وقعد شريف وكمل "عايزة تسيبينى تانى" واستغربت رحاب من كلامه "وهو احنا رجعنا لبعض وانا مش اخده بالى" "انا متاكد انك لسه بتحبينى زى مابحبك" "بص يا شريف... انا اضطريت ارد على رسايلك اللى كنت بتبعتهالى بحكم العشرة القديمة والزمالة اللى ربطتنا انما دلوقتى كل واحد فينا بقى له حياته والحب القديم بقى موجود او مش موجود مش هتفرق" "يا رحاب انا لما شفت الاكونت بتاعك عند صحابنا كنت هطير من الفرحة وكنت خايف تكونى اتجوزتى...بس الحمدلله لقيتك لسه متجوزتيش" "اقولك حاجة بجد... انت عقدتنى من الرجالة" "ههههههه انا هو انتى لو لفيتى الدنيا هتلاقى حد يحبك زيي" "انت بتضحك طبعا مش هلاقى حد يحبنى بطريقتك الغريبة" "انسى اللى فات يارحاب وتعالى نبدأ صفحة جديدة" "مش انا يا شريف اللى تقبل تكون على علاقة براجل متجوز" "اطلقها علشانك...انا بحبك انتى انما هى والله ماحبيتها ولا بحبها" "لا مقدرش اخرب بيت واحدة علشان اخد جوزها" "بس انتى مش واحدة ظهرت فى حياتى دلوقتى... احنا حبنا اتولد جوانا من اول يوم شفنا فيه بعض..من اول يوم دخلنا فيه الجامعة...فاكرة؟؟ لحد ما اتخرجنا واتخطبنا 8 سنين واحنا مع بعض يعنى انتى الاصل...انتى حب حياتى يارحاب" ودمعت عين رحاب لانها كانت فعلا بتحبه... ومقدرتش تحب حد تانى من يوم ما سابوا بعض "بس انا اتغيرت يا شريف... وعارفة اننا مش هننفع مع بعض" "ليه بس...انتى لسه بتحبينى وانا بحبك... يبقى فين المشكلة" "انا بقيت ماسكة منصب كبير اوى فى الشركة اللى بشتغل فيها... واغلب وقتى فى شغلى ولشغلى... وليا علاقات كتيرة بناس وانا عارفاك انت عايز زوجة مطيعة مش بتخرج من البيت انت عايز واحدة مالهاش شخصية" "لالا بالعكس انا عايزك انتى بكل ظروفك" "انت ليه ظهرت فى حياتى... انا كنت عايشة ومرتاحة" "هنرتاح احنا الاتنين لو صلحنا غلطتنا ورجعنا لبعض... اكبر غلطة فى حياتنا اننا سيبنا بعض" "سيبنى افكر يا شريف... انا هقوم بقى علشان عندى معاد مهم" "معاد دلوقتى؟؟ مع مين" وبصت له رحاب باستغراب وتحدى "شفت..احنا لسه ملحقناش نخلص كلامنا وانت بتقول ايه" "خلاص... مقصدش..هستنى ردك " لما رجع شريف البيت...كانت هديل لسه بتستناه الكلام بينهم مجرد كلمة وردها بس هديل بتحاول تتقرب منه اكتر... بس شريف مش معاها خالص شريف كل اللى شاغل تفكيره رد رحاب الايام بتمر بطيئة وباردة...حتى العلاقة بينهم باردة وبلا اى مشاعر وكأنها تأدية واجب وخلاص شريف بيخرج كتير من البيت والوقت اللى فيه فى البيت قاعد على الكمبيوتر... وبيعامل سيف كأى شخص عادى وقلقت هديل من معاملته دى...وقررت تسأله "مالك يا شريف" "مالى؟؟" "حاسة انك متغير..انت زعلان منى فى حاجة..او انا مضايقاك فى حاجة" "لا خالص ..هو انا مضايقك فى حاجة ماانا كويس اهو" "حاسة انك بعيد عنى... انا فيا حاجة مش عاجباك قولى وانا اغيرها" "مش بعيد ولا حاجة...واصلا احنا من امتى كنا قريبين لبعض" "قصدك ايه" "مقصدش ...انا بفهمك انى عادى ومفيش اى حاجة" لما فايزة عرفت ان شريف رجع اتكلمت مع سالى "سالى انا لازم اروح البيت علشان اخوكى" "وهتسيبينى ياماما" "ماهو ابنى برضه وعايزة اشوفه واطمن عليه..ولو كان ينفع تسافرى كنت اخدتك معايا" "ماشى ياماما...اللى تشوفيه" "بصى انا هعملك اكل الاسبوع ويبقى تامر يسخن بس... وانتى حاولى متعمليش اى حاجة ومش هتاخر اسبوع وارجعلك" "شريف وحشنى خليه ييجى معاكى" "حاضر هجيبه يطمن عليكى ويقعد معانا كام يوم" رشاد كان بيشتغل ليل ونهار علشان يوفر لنجوى واياد كل اللى نفسهم فيه...ومع ذلك كان حاسس بالتقصير تجاه نجوى لانه ساكن فى بيت باباها... حتى لما قدم على شقة تبع المحافظة محبش يقولها علشان متتعلقش بامل ممكن يطول انتظاره...وكان دايما بيسعى ورا الطلب... لحد ما اتوافق عليه.. واستلم الشقة لما دخل البيت وقال لنجوى على الشقة... كانت فى منتهى السعادة وبدأوا فى توضيب بسيط على قدهم علشان يروحوا شقتهم فى اسرع وقت حازم كان بيتجنب شريف لاقصى درجة وهديل اتججت بوجود شريف وانشغالها بيه فى بعدها عن ماجدة شريف كان مشغول برحاب... بيخرج كتير علشان يقدر يكلمها او يقابلها براحته ومش ملاحظ تجنب حازم له وفى مقابلة بين شريف ورحاب "يا رحاب بقالك اسبوع بتفكرى... انا عايز رد بسرعة" "بصراحة يا شريف انا خايفة منك" "متخافيش انا بحبك ومش هزعلك ابدا" "مش بالكلام" "بإيه طيب" "بص يا شريف انا ليا شروط علشان اوافق... انا عايزة شقة فى مكان يليق بمستوايا وتكتبها باسمى علشان اطمن...وتطلق مراتك" "بس انا لو طلقت هديل مش هيبقى معايا فلوس تكمل حق شقة لانها هتاخد الشقة علشان حاضنة" "خلاص اعتبرنا متقابلناش"


ا فوق احتمالى الحلقة السادسة والعشرون -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- شريف دخل كافيه شيك... قعد يدور بعينه وسط الموجودين وبكل شوق ولهفة... اتجه ناحية واحدة قاعدة لوحدها "رحاب... ازيك وحشتينى اوى طول السنين اللى فاتت دى" "ازيك يا شريف..حمدالله على السلامة" "الله يسلمك... ياااااه اتغيرتى عن اخر مرة اتقابلنا فيها..فاكرة" "بحاول مفتكرش" "انتى وحشتينى اوى يارحاب" "شريف.. ممكن اعرف انت صممت تقابلنى ليه" "وحشتينى وكان نفسى اشوفك.. ايه يارحاب نسيتى الحب الكبير اللى بيننا" "اه اللى كان بيننا... ومين ضيع الحب ده" "انتى وتصميمك على رأيك" "وانت جايبنى هنا علشان تقول تانى انى انا اللى ضيعت الحب... مش انت اللى خيرتنى بين انى اشتغل واحقق طموحى وبينك" "وانتى اختارتى نجاحك" "ومش ندمانة على اختيارى... عموما فرصة سعيدة يا شريف" وقامت رحاب علشان تمشى وقف شريف ومسكها من ايدها "استنى يارحاب... احنا بنتكلم لسه.. اقعدى علشان الناس" وقعدت رحاب وقعد شريف وكمل "عايزة تسيبينى تانى" واستغربت رحاب من كلامه "وهو احنا رجعنا لبعض وانا مش اخده بالى" "انا متاكد انك لسه بتحبينى زى مابحبك" "بص يا شريف... انا اضطريت ارد على رسايلك اللى كنت بتبعتهالى بحكم العشرة القديمة والزمالة اللى ربطتنا انما دلوقتى كل واحد فينا بقى له حياته والحب القديم بقى موجود او مش موجود مش هتفرق" "يا رحاب انا لما شفت الاكونت بتاعك عند صحابنا كنت هطير من الفرحة وكنت خايف تكونى اتجوزتى...بس الحمدلله لقيتك لسه متجوزتيش" "اقولك حاجة بجد... انت عقدتنى من الرجالة" "ههههههه انا هو انتى لو لفيتى الدنيا هتلاقى حد يحبك زيي" "انت بتضحك طبعا مش هلاقى حد يحبنى بطريقتك الغريبة" "انسى اللى فات يارحاب وتعالى نبدأ صفحة جديدة" "مش انا يا شريف اللى تقبل تكون على علاقة براجل متجوز" "اطلقها علشانك...انا بحبك انتى انما هى والله ماحبيتها ولا بحبها" "لا مقدرش اخرب بيت واحدة علشان اخد جوزها" "بس انتى مش واحدة ظهرت فى حياتى دلوقتى... احنا حبنا اتولد جوانا من اول يوم شفنا فيه بعض..من اول يوم دخلنا فيه الجامعة...فاكرة؟؟ لحد ما اتخرجنا واتخطبنا 8 سنين واحنا مع بعض يعنى انتى الاصل...انتى حب حياتى يارحاب" ودمعت عين رحاب لانها كانت فعلا بتحبه... ومقدرتش تحب حد تانى من يوم ما سابوا بعض "بس انا اتغيرت يا شريف... وعارفة اننا مش هننفع مع بعض" "ليه بس...انتى لسه بتحبينى وانا بحبك... يبقى فين المشكلة" "انا بقيت ماسكة منصب كبير اوى فى الشركة اللى بشتغل فيها... واغلب وقتى فى شغلى ولشغلى... وليا علاقات كتيرة بناس وانا عارفاك انت عايز زوجة مطيعة مش بتخرج من البيت انت عايز واحدة مالهاش شخصية" "لالا بالعكس انا عايزك انتى بكل ظروفك" "انت ليه ظهرت فى حياتى... انا كنت عايشة ومرتاحة" "هنرتاح احنا الاتنين لو صلحنا غلطتنا ورجعنا لبعض... اكبر غلطة فى حياتنا اننا سيبنا بعض" "سيبنى افكر يا شريف... انا هقوم بقى علشان عندى معاد مهم" "معاد دلوقتى؟؟ مع مين" وبصت له رحاب باستغراب وتحدى "شفت..احنا لسه ملحقناش نخلص كلامنا وانت بتقول ايه" "خلاص... مقصدش..هستنى ردك " لما رجع شريف البيت...كانت هديل لسه بتستناه الكلام بينهم مجرد كلمة وردها بس هديل بتحاول تتقرب منه اكتر... بس شريف مش معاها خالص شريف كل اللى شاغل تفكيره رد رحاب الايام بتمر بطيئة وباردة...حتى العلاقة بينهم باردة وبلا اى مشاعر وكأنها تأدية واجب وخلاص شريف بيخرج كتير من البيت والوقت اللى فيه فى البيت قاعد على الكمبيوتر... وبيعامل سيف كأى شخص عادى وقلقت هديل من معاملته دى...وقررت تسأله "مالك يا شريف" "مالى؟؟" "حاسة انك متغير..انت زعلان منى فى حاجة..او انا مضايقاك فى حاجة" "لا خالص ..هو انا مضايقك فى حاجة ماانا كويس اهو" "حاسة انك بعيد عنى... انا فيا حاجة مش عاجباك قولى وانا اغيرها" "مش بعيد ولا حاجة...واصلا احنا من امتى كنا قريبين لبعض" "قصدك ايه" "مقصدش ...انا بفهمك انى عادى ومفيش اى حاجة" لما فايزة عرفت ان شريف رجع اتكلمت مع سالى "سالى انا لازم اروح البيت علشان اخوكى" "وهتسيبينى ياماما" "ماهو ابنى برضه وعايزة اشوفه واطمن عليه..ولو كان ينفع تسافرى كنت اخدتك معايا" "ماشى ياماما...اللى تشوفيه" "بصى انا هعملك اكل الاسبوع ويبقى تامر يسخن بس... وانتى حاولى متعمليش اى حاجة ومش هتاخر اسبوع وارجعلك" "شريف وحشنى خليه ييجى معاكى" "حاضر هجيبه يطمن عليكى ويقعد معانا كام يوم" رشاد كان بيشتغل ليل ونهار علشان يوفر لنجوى واياد كل اللى نفسهم فيه...ومع ذلك كان حاسس بالتقصير تجاه نجوى لانه ساكن فى بيت باباها... حتى لما قدم على شقة تبع المحافظة محبش يقولها علشان متتعلقش بامل ممكن يطول انتظاره...وكان دايما بيسعى ورا الطلب... لحد ما اتوافق عليه.. واستلم الشقة لما دخل البيت وقال لنجوى على الشقة... كانت فى منتهى السعادة وبدأوا فى توضيب بسيط على قدهم علشان يروحوا شقتهم فى اسرع وقت حازم كان بيتجنب شريف لاقصى درجة وهديل اتججت بوجود شريف وانشغالها بيه فى بعدها عن ماجدة شريف كان مشغول برحاب... بيخرج كتير علشان يقدر يكلمها او يقابلها براحته ومش ملاحظ تجنب حازم له وفى مقابلة بين شريف ورحاب "يا رحاب بقالك اسبوع بتفكرى... انا عايز رد بسرعة" "بصراحة يا شريف انا خايفة منك" "متخافيش انا بحبك ومش هزعلك ابدا" "مش بالكلام" "بإيه طيب" "بص يا شريف انا ليا شروط علشان اوافق... انا عايزة شقة فى مكان يليق بمستوايا وتكتبها باسمى علشان اطمن...وتطلق مراتك" "بس انا لو طلقت هديل مش هيبقى معايا فلوس تكمل حق شقة لانها هتاخد الشقة علشان حاضنة" "خلاص اعتبرنا متقابلناش"

تدوينة أحدث تدوينة أقدم الصفحة الرئيسية