سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

السبت، 5 أبريل 2014

فوق احتمالى ( الحلقه 29 )



فوق احتمالى الحلقة التاسعة والعشرون -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- عاش شريف مع رحاب الشهر اللى فاضل فى الاجازة فى اسعد حال... ونسى تماما هديل وسيف وكأنهم مدخلوش حياته وسافر تانى لشغله وهو مش قادر يبعد عنها فايزة رجعت تانى عند سالى وقعدت معاها... وحاولت سالى وتامر يقتعوها انها تستقر معاهم وتقيم اقامة دائمة حتى بعد ما سالى تولد هديل كانت بتدور على شغل ولان معندهاش اى خبرة ولا شهادة غير دبلوم التجارة....مكنش قدامها غير انها تقبل الشغل فى مكتبة قريبة من بيت باباها... الشغل طول النهار بس هى مطمنة على سيف لانها بتسيبه مع مامتها... والمكتبة فى اخر الشارع اللى ساكنين فيه وده بيوفر لها وقت وبهدلة المواصلات نجوى ورشاد واياد... استقروا فى الشقة الجديدة وكل يوم بيمر بيزيدهم قرب من بعض... وكل فترة ييجى رشاد ياخد سيف ويفسحه مع اياد حازم مش قادر يستسلم ويبعد عن هديل بسهولة كده خصوصا انه حاول يعيش ويأقلم حياته بعيد عنها... ومقدرش قرر انه يروح لها عند بيت باباها ويحكى لها اللى حصل بس حس انه لو راح هناك مش هيقدر يكلمها بحرية وجرب يتصل بيها كان تليفونها مقفول على طول وكعادته لما بيروح عند بيتها يمكن يشوفها...شافها فعلا كانت راجعة من المكتبة اللى بتشتغل فيها اتفاجئ بيها واتفاجئت بيه لما شافته وهو فى العربية...دورت وشها وكملت طريقها لما شافها نزل بسرعة من العربية... ووقف قصادها "هديل انتى بتدورى وشك منى" "دى اقل حاجة بعد اللى عملته فيا" "انا اعمل فيكى انتى حاجة وحشة...ياهديل انا بحبك" "بتحبنى تعمل فيا كده...تطلعنى قدام جوزى خاينة وتفضحنى" "انا مقلتش حاجة" "لا هو قال انك قلتله" "بتصدقيه وبتكدبينى" "انا ليا اللى شايفاه...هو ايه اللى يخليه يتهمنى بالخيانة فجاة كده بعد مارجع من عندك... انت لما لقيتنى مش هتمادى معاك فى الغلط قلت تجبرنى بانك تقوله علشان يطلقنى" "انتى كنتى بتحبيه ياهديل رغم معاملته ليكى" "حتى لو مش بحبه...بس كان جوزى وابو ابنى وكنت راضية بعيشتى معاه" "واللى حصل بيننا...مكنش علشان بتحبينى" "اللى حصل الذنب الوحيد اللى عملته فى حياتى واهو ربنا عاقبنى عليه... والحمدلله انها جت على قد كده" ومشيت هديل وسابته من غير ما يفهمها ان شريف كان عايز يطلقها علشان رحاب...ومن غير ما يأكد لها انه مقالش اى حاجة لما سافر شريف مقدرش يبعد عن رحاب... وحاول انه يكمل شغله بس اخد قرار انه يستقيل من شغله ويرجع يستقر هنا... وفعلا خلال شهر كان استقال ورجع... ومن غير مايقول لرحاب على معاد رجوعه... رجع فجأة بالليل... كانت رحاب مش موجودة اتصل بيها...تليفونها كان مقفول...فاتصل ببيت اهلها...اتفاجئ اكتر عرف من مامتها انها فى شغل فى شرم الشيخ من 4 ايام وراجعة بكرة...كان مش مصدق انها سافرت من غير ماتقوله... وقعد يستناها لحد ما وصلت تانى يوم العصر وانفجر فيها اول مادخلت "حمدالله ع السلامة يامدام" "ايه ده...انت جيت امتى" "جيت امبارح بالليل...ايه مامتك مقالتلكيش انى سالت عليكى هناك" "لا مكلمتهاش النهاردة..بس ايه المفاجأة الغريبة دى" "انا كنت فاكرك هتفرحى.. انا جيت استقر هنا" "وايه اللى يفرح فى كده...تستقر هنا تستقر هناك عادى يعنى" "يعنى ايه عادى...مش عايزانى جنبك" "الاهم من الكلام ده...شغلك هنا موجود ولا لسه هتدور" واتفاجئ بكلامها اللى كله برود وكله عن الشغل واسئلة من ساعة مادخلت كأنها هى الراجل "قبل تحقيقك ده... انتى ازاى تسافرى من غير ماتقوليلى" "ههههه عايزنى استأذن" "انتى بتتريقى...ومستأذنيش ليه" "علشان انا كنت فى شغل مش بلعب... ومش كل مايكون ورايا شغل هاجى استأذنك" وسابته ودخلت اوضتها...وبدأت تتعامل كانها فى البيت لوحدها وهو مش موجود خالص... ومع شوقه ليها... راح تودد ليها وبعد كلام عرف ان شغلها خط احمر مفيهوش كلام كانت مشكلة شريف بعد كده انه لما رجع مكنش راجع على شغل..وكان فاكر ان خبرته كافية انه يلاقى شغل بسهولة... وقعد شهور يدور على شغل... ومفيش فايدة... وبدأت نفسيته تتعب من وجوده فى البيت وهو شايف رحاب بتنجح اكتر واكتر بدأت المشاكل تظهر واغلبها مشاكل من ناحيته لاحساسه بالنقص جنبها... ووصلت المشاكل ذروتها لما عرف ان رحاب مسافرة اسبانيا وهتقعد شهر...وقتها مسكتش "مفيش سفر يارحاب" "يعنى ايه مفيش سفر...هسافر طبعا" "لو سافرتى تبقى طالق" "حلو اوى ...كويس انها جت منك لانى كنت ناوية اطلبها" "انتى بتقولى ايه؟؟؟عايزانى اطلقك" "بالظبط كده... ولو رفضت ولا عاندت معايا...هخلعك وابقى عيش اوى دور الراجل وانت مخلوع" ورفع ايده يضربها مسكتها رحاب بسرعة "واضح انك اتجننت وايدك اللى اترفعت عليا دى ممكن اقطعهالك بس انا هعمل حساب العشرة...قدامك اسبوع تطلقنى وانا هبعت لك هدومك على بيت مامتك" المفاجأة شلت لسان شريف تماما... ومتكلمش خالص ولما افتكر موضوع الشقة حاول يراضيها ...بس فوجئ بيها بتقوله "اسمع الكلام يا شريف وطلقنى بالذوق بدل ما اضرك" "تضرينى؟؟؟ متقدريش تعملى حاجة" "خلاص جرب" وخرجت رحاب من البيت... بعد ساعة كان البوليس بيخبط عليه ومن غير ما يفهم اتاخد على القسم... واتهدد انه هيتلفق له قضية لو مطلقش رحاب... وخاف بعد ماشاف بعض من الاهانة وخرج مطلقها... وهو مش مصدق ان رحاب هى اللى عملت كده وبعد مافاق من صدمته اتصل بواحد صاحبه.. يعرف رحاب وسأله عن نفوذ رحاب اللى عملت بيه كده... فعرف انها تربطها علاقات شغل بمسئولين كبار فى الدولة وبالتالى بينهم علاقات اجتماعية لما رجع شريف بيت مامته وهو ندمان...اتصل بيها وقالها انه محتاج وجودها جنبه... ولما رجعت.. حكى لها كل اللى حصل بينه وبين رحاب... واعترف لها انه ظلم هديل وحاسس بالندم وعايز يرجعلها علشان يكفر عن ذنبه ويرد اعتبارها قدام اى حد شك فيها وعلشان ابنه يتربى مع مامته وباباه اتفاجئت فايزة بكل اللى سمعته من شريف "طبعا لازم نروح انا وانت نعتذر لها وتتطلب منها انها تسامحك" حازم بعد مقابلته مع هديل فقد الامل نهائى... وفاتت شهور وفجأة وهو فى الشغل...تعب جدا واخدوه زمايله على المستشفى عرفت ماجدة ان عنده جلطة فى الرئة.. وحالته سيئة جدا حازم تعبان جدا .. وعلى التنفس الصناعى وشاور لماجدة تقرب منه... ولما قربت تشوفه عايز ايه رفع التنفس عنه... وقالها "ماما عايز اشوف هديل... قبل مااموت"


فوق احتمالى الحلقة التاسعة والعشرون -=-=-=-=-=-=-=-=-=-=- عاش شريف مع رحاب الشهر اللى فاضل فى الاجازة فى اسعد حال... ونسى تماما هديل وسيف وكأنهم مدخلوش حياته وسافر تانى لشغله وهو مش قادر يبعد عنها فايزة رجعت تانى عند سالى وقعدت معاها... وحاولت سالى وتامر يقتعوها انها تستقر معاهم وتقيم اقامة دائمة حتى بعد ما سالى تولد هديل كانت بتدور على شغل ولان معندهاش اى خبرة ولا شهادة غير دبلوم التجارة....مكنش قدامها غير انها تقبل الشغل فى مكتبة قريبة من بيت باباها... الشغل طول النهار بس هى مطمنة على سيف لانها بتسيبه مع مامتها... والمكتبة فى اخر الشارع اللى ساكنين فيه وده بيوفر لها وقت وبهدلة المواصلات نجوى ورشاد واياد... استقروا فى الشقة الجديدة وكل يوم بيمر بيزيدهم قرب من بعض... وكل فترة ييجى رشاد ياخد سيف ويفسحه مع اياد حازم مش قادر يستسلم ويبعد عن هديل بسهولة كده خصوصا انه حاول يعيش ويأقلم حياته بعيد عنها... ومقدرش قرر انه يروح لها عند بيت باباها ويحكى لها اللى حصل بس حس انه لو راح هناك مش هيقدر يكلمها بحرية وجرب يتصل بيها كان تليفونها مقفول على طول وكعادته لما بيروح عند بيتها يمكن يشوفها...شافها فعلا كانت راجعة من المكتبة اللى بتشتغل فيها اتفاجئ بيها واتفاجئت بيه لما شافته وهو فى العربية...دورت وشها وكملت طريقها لما شافها نزل بسرعة من العربية... ووقف قصادها "هديل انتى بتدورى وشك منى" "دى اقل حاجة بعد اللى عملته فيا" "انا اعمل فيكى انتى حاجة وحشة...ياهديل انا بحبك" "بتحبنى تعمل فيا كده...تطلعنى قدام جوزى خاينة وتفضحنى" "انا مقلتش حاجة" "لا هو قال انك قلتله" "بتصدقيه وبتكدبينى" "انا ليا اللى شايفاه...هو ايه اللى يخليه يتهمنى بالخيانة فجاة كده بعد مارجع من عندك... انت لما لقيتنى مش هتمادى معاك فى الغلط قلت تجبرنى بانك تقوله علشان يطلقنى" "انتى كنتى بتحبيه ياهديل رغم معاملته ليكى" "حتى لو مش بحبه...بس كان جوزى وابو ابنى وكنت راضية بعيشتى معاه" "واللى حصل بيننا...مكنش علشان بتحبينى" "اللى حصل الذنب الوحيد اللى عملته فى حياتى واهو ربنا عاقبنى عليه... والحمدلله انها جت على قد كده" ومشيت هديل وسابته من غير ما يفهمها ان شريف كان عايز يطلقها علشان رحاب...ومن غير ما يأكد لها انه مقالش اى حاجة لما سافر شريف مقدرش يبعد عن رحاب... وحاول انه يكمل شغله بس اخد قرار انه يستقيل من شغله ويرجع يستقر هنا... وفعلا خلال شهر كان استقال ورجع... ومن غير مايقول لرحاب على معاد رجوعه... رجع فجأة بالليل... كانت رحاب مش موجودة اتصل بيها...تليفونها كان مقفول...فاتصل ببيت اهلها...اتفاجئ اكتر عرف من مامتها انها فى شغل فى شرم الشيخ من 4 ايام وراجعة بكرة...كان مش مصدق انها سافرت من غير ماتقوله... وقعد يستناها لحد ما وصلت تانى يوم العصر وانفجر فيها اول مادخلت "حمدالله ع السلامة يامدام" "ايه ده...انت جيت امتى" "جيت امبارح بالليل...ايه مامتك مقالتلكيش انى سالت عليكى هناك" "لا مكلمتهاش النهاردة..بس ايه المفاجأة الغريبة دى" "انا كنت فاكرك هتفرحى.. انا جيت استقر هنا" "وايه اللى يفرح فى كده...تستقر هنا تستقر هناك عادى يعنى" "يعنى ايه عادى...مش عايزانى جنبك" "الاهم من الكلام ده...شغلك هنا موجود ولا لسه هتدور" واتفاجئ بكلامها اللى كله برود وكله عن الشغل واسئلة من ساعة مادخلت كأنها هى الراجل "قبل تحقيقك ده... انتى ازاى تسافرى من غير ماتقوليلى" "ههههه عايزنى استأذن" "انتى بتتريقى...ومستأذنيش ليه" "علشان انا كنت فى شغل مش بلعب... ومش كل مايكون ورايا شغل هاجى استأذنك" وسابته ودخلت اوضتها...وبدأت تتعامل كانها فى البيت لوحدها وهو مش موجود خالص... ومع شوقه ليها... راح تودد ليها وبعد كلام عرف ان شغلها خط احمر مفيهوش كلام كانت مشكلة شريف بعد كده انه لما رجع مكنش راجع على شغل..وكان فاكر ان خبرته كافية انه يلاقى شغل بسهولة... وقعد شهور يدور على شغل... ومفيش فايدة... وبدأت نفسيته تتعب من وجوده فى البيت وهو شايف رحاب بتنجح اكتر واكتر بدأت المشاكل تظهر واغلبها مشاكل من ناحيته لاحساسه بالنقص جنبها... ووصلت المشاكل ذروتها لما عرف ان رحاب مسافرة اسبانيا وهتقعد شهر...وقتها مسكتش "مفيش سفر يارحاب" "يعنى ايه مفيش سفر...هسافر طبعا" "لو سافرتى تبقى طالق" "حلو اوى ...كويس انها جت منك لانى كنت ناوية اطلبها" "انتى بتقولى ايه؟؟؟عايزانى اطلقك" "بالظبط كده... ولو رفضت ولا عاندت معايا...هخلعك وابقى عيش اوى دور الراجل وانت مخلوع" ورفع ايده يضربها مسكتها رحاب بسرعة "واضح انك اتجننت وايدك اللى اترفعت عليا دى ممكن اقطعهالك بس انا هعمل حساب العشرة...قدامك اسبوع تطلقنى وانا هبعت لك هدومك على بيت مامتك" المفاجأة شلت لسان شريف تماما... ومتكلمش خالص ولما افتكر موضوع الشقة حاول يراضيها ...بس فوجئ بيها بتقوله "اسمع الكلام يا شريف وطلقنى بالذوق بدل ما اضرك" "تضرينى؟؟؟ متقدريش تعملى حاجة" "خلاص جرب" وخرجت رحاب من البيت... بعد ساعة كان البوليس بيخبط عليه ومن غير ما يفهم اتاخد على القسم... واتهدد انه هيتلفق له قضية لو مطلقش رحاب... وخاف بعد ماشاف بعض من الاهانة وخرج مطلقها... وهو مش مصدق ان رحاب هى اللى عملت كده وبعد مافاق من صدمته اتصل بواحد صاحبه.. يعرف رحاب وسأله عن نفوذ رحاب اللى عملت بيه كده... فعرف انها تربطها علاقات شغل بمسئولين كبار فى الدولة وبالتالى بينهم علاقات اجتماعية لما رجع شريف بيت مامته وهو ندمان...اتصل بيها وقالها انه محتاج وجودها جنبه... ولما رجعت.. حكى لها كل اللى حصل بينه وبين رحاب... واعترف لها انه ظلم هديل وحاسس بالندم وعايز يرجعلها علشان يكفر عن ذنبه ويرد اعتبارها قدام اى حد شك فيها وعلشان ابنه يتربى مع مامته وباباه اتفاجئت فايزة بكل اللى سمعته من شريف "طبعا لازم نروح انا وانت نعتذر لها وتتطلب منها انها تسامحك" حازم بعد مقابلته مع هديل فقد الامل نهائى... وفاتت شهور وفجأة وهو فى الشغل...تعب جدا واخدوه زمايله على المستشفى عرفت ماجدة ان عنده جلطة فى الرئة.. وحالته سيئة جدا حازم تعبان جدا .. وعلى التنفس الصناعى وشاور لماجدة تقرب منه... ولما قربت تشوفه عايز ايه رفع التنفس عنه... وقالها "ماما عايز اشوف هديل... قبل مااموت"

تدوينة أحدث تدوينة أقدم الصفحة الرئيسية