
فوق احتمالى
الحلقـة الثالثة عشرة
-=-=-=-=-=-=-=-=-
كانت الفرحة فى عيون كل الموجودين...الا حازم
حازم كان شايف هديل وهى فى ايد شريف...بيتمنى انه يحافظ عليها ويسعدها... وميكررش المواقف الصعبة اللى حصلت قبل كده
كان بيتألم وهديل ايدها فى ايد حازم
كان قلبه بيبكى وهديل بترقص
كان بيرسم البسمة على شفايفه غصب عنه
الموقف صعب جدا...ازاى يدارى احساسه
لازم احساسه ده يتقتل قبل ما يفضحه ويضيع حاجات كتير
كان اصعب موقف لما حاول الاندماج وسط الجموع الراقصة
الكل بيرقص هديل ...شريف...سالى ...تامر...وحازم معاهم
كانوا بيرقصوا ويلفوا فى دواير...لما جت ايده فى ايد هديل من ناحية...وسالى من الناحية التانية
ايده بتترعش وهى لامسة ايد هديل
ياريته يقدر يشدها من ايدها ويخطفها من وسط الناس ويبعد بيها عن الدنيا بحالها
جت عينه فى عين شريف...شريف بيضحكله...ضحكة فرحة
وحس حازم ان شريف ممكن يقرا افكاره...وحس بتأنيب ضمير من افكاره دى...حس انه بيخون شريف لما يفكر فى مراته
جرى حازم بره القاعة وقف يدخن بشراهه كعادته لما يتضايق
دقايق وجت سالى
"مالك ياحازم"
"تعبان"
"تعبان مالك"
"دماغى بتوجعنى ودايخ"
"تحب اقول لتامر تروحوا لدكتور دلوقتى"
"لا انا عايز منك حاجة"
"قول يا حازم"
"انا عايز امشى...بجد مش قادر استنى...ومش عارف مين هيوصل شريف وهديل"
"متقلقش..طول عمرك كده شايل هم غيرك...روح انت ارتاح فى البيت وتامر معاه عربية باباه هيوصلهم ومتقلقش اصحابنا كتير وهنبقى نجيب طنط ماجدة لما الفرح يخلص"
"وهتقولى ايه لو شريف سأل عليا"
"هقوله الحقيقة...انت تعبت معانا كتير..خلى بالك من نفسك "
"حاضر ياسالى"
حس حازم انه اخيرا يقدر يعيش ألمه وحزنه من غير تمثيل
يقدر يصرخ يقدر يعيط يقدر يحزن فى صمت
المهم انه هيبقى على حريته وبطبيعته
ركب حازم عربيته وساق بسرعة كأنه بيهرب...مشى كتير كتير كتير حس نفسه على طريق اسكندرية...كمل لحد ماوصل اسكندرية
وراح عند البحر وصرررررررخ باعلى صوته
"بحبك يا هديل...بحبك "
وقعد يفكر ازاى يفكر كده فى هديل
هديل خلاص اتجوزت...اتجوزت مين؟؟؟شريف
ازاى هيقدر يتعامل معاها وهى هتبقى قصاد عينه دايما
واكيد لما شريف يسافر هيبقى مضطر يتعامل معاها ويراعيها زى ما بيعمل مع فايزة وسالى
"ياريتنى اقدر اشيل قلبى واحط مكانه حتة حجر"
وهو غرقان فى تفكيره...رن الموبايل
"ايوه ياماما"
"انت فين ياحازم...خضيتنى عليك"
"متقلقيش ياحبيبتى انا بس مع واحد صاحبى فى مشوار كده هقولك عليه لما ارجع بكرة...اطمنى ...هو شريف وهديل رجعوا البيت"
"اه ياحبيبى الفرح خلص وجينا كلنا وسالى وفايزة روحوا...ربنا يسعدهم ويهنيهم كانوا زى القمر"
"يارب ياماما..يسعدهم"
بيقولها وهو بيتمنى لهم السعادة من قلبه...اكتر اتنين بيحبهم فى حياته...صاحب عمره وحبيبته
طول الاسبوع الاول من الجواز وهديل حاسة ان فيه حاجة مش مظبوطة فى علاقتها بشريف...بس مش عارفة ايه؟؟
خلال الاسبوع كانت سالى وفايزة بيكلموهم كل يوم وكانت هديل
فرحانة بيهم لانها بتحبهم وهما بيحبوها
ولما كانت ناهد بتجيلها كان شريف يدخل اوضته وميخرجش منها ولا حتى يسلم عليها
ولو نجوى اتصلت بيها يفضل ينفخ ويرمى كلام من نوع
"اخلصى".. "هو ده وقته".. "ايه لزوم الرغى ده"
رغم ان المكالمة بينهم كانت لا تتعدى 3 دقايق
تانى يوم لما رجع حازم...وهو طالع كان بيبص على البلكونة يمكن يلمح هديل.. وطبعا كانت البلكونة مقفولة
لما طلع وهو بيفتح بالمفتاح كان حاسس بقرب هديل
"ايه ياحازم...كنت فين"
"مفيش ياماما انا امبارح واحد صاحبى اتصل بيا فى الفرح وقالى انه تعبان وكان لوحده فى البيت فاضطريت اروح اقعد معاه لحد ما حد من اهله ييجى"
"طيب يا بنى ربنا يديك على قد نيتك الحلوة وخدماتك للناس كلها البعيد والقريب...مش هتفكر بقى تستقر زى شريف"
والتفت بعيد عن مامته...وهو بيقول لنفسه
"هو فيه بنات زى هديل"
ورد على مامته
"لما يريد ربنا يا ماما"
ودخل اوضته ينام...لانه طول الليل واليوم اللى قبله صاحى ومانامش خالص
وهو على السرير سمع صوت شريف...بينادى على هديل
وقام قعد بعد ماكان بينام...يعنى زيادة فى تعذيبه ان اوضة نوم هديل وشريف بينها وبين اوضته...حيطة
وحط ايده على خده وهو بيقول
"يارب ما اسمع حاجة اكتر من كده"
يوم السبوع كان البيت مليان ناس...ناهد ونجوى وخالات هديل وجيرانها الستات...ناس كتير جايين يباركوا
وطبعا دخلت لها ماجدة وكانت موجودة فايزة وسالى
شريف لما حد يقوله مبروك...يرد بابتسامة صفرا ويرد ببرود
"الله يبارك فيكى"
نجوى كانت سايبة اياد نايم على السرير وواقفة مع ناهد وهديل فى المطبخ
سمع شريف زغاريط واتضايق...شوية وكمان زغاريط...وهو قاعد بعيد فى البلكونة دخل فجأة وزعق
"مين اللى بتزغرط كده...ايه الطريقة البلدى دى...مش عايز زغاريط"
وكل الستات اللى كانوا قاعدين سكتوا وبدأوا يقوموا واحدة ورا التانية
مكنش فى البيت غير فايزة وسالى وماجدة ونجوى وناهد
وصوت شريف بيزعق من اوضته"هدييييييييييييييييييل"
قامت هديل تجرى ودخلت تشوفه
"ينفع كده ابن اختك نايم على السرير...شوفى اللى حصل"
"ايه اللى حصل"
"شوفى البقعة اللى تحته...حاجة تقرف"
"معلش معلش انا هنضف تحته واشيل الملاية دى شوية مياه يعنى هتنضف بسهولة...بس وطى صوتك علشان اختى"
"اختك دى لو عندها ذوق مكنتش نيمت ابنها فى سريرى"
ودخلت نجوى بسرعة خدت ابنها وجريت نزلت بدموعها...لا دموع ايه...بشلالات دموع... وكل الموجودين بينادوا عليها
واولهم ...سالى وفايزة
ومحدش لحقها خالص.

فوق احتمالى
الحلقـة الثالثة عشرة
-=-=-=-=-=-=-=-=-
كانت الفرحة فى عيون كل الموجودين...الا حازم
حازم كان شايف هديل وهى فى ايد شريف...بيتمنى انه يحافظ عليها ويسعدها... وميكررش المواقف الصعبة اللى حصلت قبل كده
كان بيتألم وهديل ايدها فى ايد حازم
كان قلبه بيبكى وهديل بترقص
كان بيرسم البسمة على شفايفه غصب عنه
الموقف صعب جدا...ازاى يدارى احساسه
لازم احساسه ده يتقتل قبل ما يفضحه ويضيع حاجات كتير
كان اصعب موقف لما حاول الاندماج وسط الجموع الراقصة
الكل بيرقص هديل ...شريف...سالى ...تامر...وحازم معاهم
كانوا بيرقصوا ويلفوا فى دواير...لما جت ايده فى ايد هديل من ناحية...وسالى من الناحية التانية
ايده بتترعش وهى لامسة ايد هديل
ياريته يقدر يشدها من ايدها ويخطفها من وسط الناس ويبعد بيها عن الدنيا بحالها
جت عينه فى عين شريف...شريف بيضحكله...ضحكة فرحة
وحس حازم ان شريف ممكن يقرا افكاره...وحس بتأنيب ضمير من افكاره دى...حس انه بيخون شريف لما يفكر فى مراته
جرى حازم بره القاعة وقف يدخن بشراهه كعادته لما يتضايق
دقايق وجت سالى
"مالك ياحازم"
"تعبان"
"تعبان مالك"
"دماغى بتوجعنى ودايخ"
"تحب اقول لتامر تروحوا لدكتور دلوقتى"
"لا انا عايز منك حاجة"
"قول يا حازم"
"انا عايز امشى...بجد مش قادر استنى...ومش عارف مين هيوصل شريف وهديل"
"متقلقش..طول عمرك كده شايل هم غيرك...روح انت ارتاح فى البيت وتامر معاه عربية باباه هيوصلهم ومتقلقش اصحابنا كتير وهنبقى نجيب طنط ماجدة لما الفرح يخلص"
"وهتقولى ايه لو شريف سأل عليا"
"هقوله الحقيقة...انت تعبت معانا كتير..خلى بالك من نفسك "
"حاضر ياسالى"
حس حازم انه اخيرا يقدر يعيش ألمه وحزنه من غير تمثيل
يقدر يصرخ يقدر يعيط يقدر يحزن فى صمت
المهم انه هيبقى على حريته وبطبيعته
ركب حازم عربيته وساق بسرعة كأنه بيهرب...مشى كتير كتير كتير حس نفسه على طريق اسكندرية...كمل لحد ماوصل اسكندرية
وراح عند البحر وصرررررررخ باعلى صوته
"بحبك يا هديل...بحبك "
وقعد يفكر ازاى يفكر كده فى هديل
هديل خلاص اتجوزت...اتجوزت مين؟؟؟شريف
ازاى هيقدر يتعامل معاها وهى هتبقى قصاد عينه دايما
واكيد لما شريف يسافر هيبقى مضطر يتعامل معاها ويراعيها زى ما بيعمل مع فايزة وسالى
"ياريتنى اقدر اشيل قلبى واحط مكانه حتة حجر"
وهو غرقان فى تفكيره...رن الموبايل
"ايوه ياماما"
"انت فين ياحازم...خضيتنى عليك"
"متقلقيش ياحبيبتى انا بس مع واحد صاحبى فى مشوار كده هقولك عليه لما ارجع بكرة...اطمنى ...هو شريف وهديل رجعوا البيت"
"اه ياحبيبى الفرح خلص وجينا كلنا وسالى وفايزة روحوا...ربنا يسعدهم ويهنيهم كانوا زى القمر"
"يارب ياماما..يسعدهم"
بيقولها وهو بيتمنى لهم السعادة من قلبه...اكتر اتنين بيحبهم فى حياته...صاحب عمره وحبيبته
طول الاسبوع الاول من الجواز وهديل حاسة ان فيه حاجة مش مظبوطة فى علاقتها بشريف...بس مش عارفة ايه؟؟
خلال الاسبوع كانت سالى وفايزة بيكلموهم كل يوم وكانت هديل
فرحانة بيهم لانها بتحبهم وهما بيحبوها
ولما كانت ناهد بتجيلها كان شريف يدخل اوضته وميخرجش منها ولا حتى يسلم عليها
ولو نجوى اتصلت بيها يفضل ينفخ ويرمى كلام من نوع
"اخلصى".. "هو ده وقته".. "ايه لزوم الرغى ده"
رغم ان المكالمة بينهم كانت لا تتعدى 3 دقايق
تانى يوم لما رجع حازم...وهو طالع كان بيبص على البلكونة يمكن يلمح هديل.. وطبعا كانت البلكونة مقفولة
لما طلع وهو بيفتح بالمفتاح كان حاسس بقرب هديل
"ايه ياحازم...كنت فين"
"مفيش ياماما انا امبارح واحد صاحبى اتصل بيا فى الفرح وقالى انه تعبان وكان لوحده فى البيت فاضطريت اروح اقعد معاه لحد ما حد من اهله ييجى"
"طيب يا بنى ربنا يديك على قد نيتك الحلوة وخدماتك للناس كلها البعيد والقريب...مش هتفكر بقى تستقر زى شريف"
والتفت بعيد عن مامته...وهو بيقول لنفسه
"هو فيه بنات زى هديل"
ورد على مامته
"لما يريد ربنا يا ماما"
ودخل اوضته ينام...لانه طول الليل واليوم اللى قبله صاحى ومانامش خالص
وهو على السرير سمع صوت شريف...بينادى على هديل
وقام قعد بعد ماكان بينام...يعنى زيادة فى تعذيبه ان اوضة نوم هديل وشريف بينها وبين اوضته...حيطة
وحط ايده على خده وهو بيقول
"يارب ما اسمع حاجة اكتر من كده"
يوم السبوع كان البيت مليان ناس...ناهد ونجوى وخالات هديل وجيرانها الستات...ناس كتير جايين يباركوا
وطبعا دخلت لها ماجدة وكانت موجودة فايزة وسالى
شريف لما حد يقوله مبروك...يرد بابتسامة صفرا ويرد ببرود
"الله يبارك فيكى"
نجوى كانت سايبة اياد نايم على السرير وواقفة مع ناهد وهديل فى المطبخ
سمع شريف زغاريط واتضايق...شوية وكمان زغاريط...وهو قاعد بعيد فى البلكونة دخل فجأة وزعق
"مين اللى بتزغرط كده...ايه الطريقة البلدى دى...مش عايز زغاريط"
وكل الستات اللى كانوا قاعدين سكتوا وبدأوا يقوموا واحدة ورا التانية
مكنش فى البيت غير فايزة وسالى وماجدة ونجوى وناهد
وصوت شريف بيزعق من اوضته"هدييييييييييييييييييل"
قامت هديل تجرى ودخلت تشوفه
"ينفع كده ابن اختك نايم على السرير...شوفى اللى حصل"
"ايه اللى حصل"
"شوفى البقعة اللى تحته...حاجة تقرف"
"معلش معلش انا هنضف تحته واشيل الملاية دى شوية مياه يعنى هتنضف بسهولة...بس وطى صوتك علشان اختى"
"اختك دى لو عندها ذوق مكنتش نيمت ابنها فى سريرى"
ودخلت نجوى بسرعة خدت ابنها وجريت نزلت بدموعها...لا دموع ايه...بشلالات دموع... وكل الموجودين بينادوا عليها
واولهم ...سالى وفايزة
ومحدش لحقها خالص.
